مقدمة.
سلك الأدب العربي طريقا طويلافي درب التطور وذلك انطلاقا من القصيدة الشعرية مرورا بالأشكال النثرية و انتهاءابالمقالة النقديةالتي دخلت مؤخر خلا ل الربع الأخير إلى الساحة حيث أصبح النقدالعملة المتبادلة بين النقاد و الأدباء .فأصبح النقاد كل واحد منهم له وجهة نظرهالخاصة و يعلق عليها بطريقته الخاصة فرغم اختلاف هذا الرأي ضل النقد هو القاسمالمشترك بين جل النقاد و الأدباء . ومن المناهج النقدية نجد البنيوي والاجتماعيالذي يرتبط هذا الأخير بقراءة النصوص الأدبية وتحليلها من منظور مدى تعبيرها عنالوسط الاجتماعي الذي أنتجها،فأي أدب كيفما كان لا بد أن يحتوي على مدلول فمنالضروري أن يرتبط هذا المدلول بقضية اجتماعية ". وهو بذلك يتعامل مع الظاهرةالأدبية ليس بوصفها ظاهرة مستقلة بذاتها وبخصوصياتها وفرادتها الإبداعية، وإنمايعتبر النصوص الأدبية وسائر الفنون غير مستقلة عن شروط إنتاجها الاجتماعي، وتحملداخلها آثار المجتمع والجماعة والمؤسسة الأدبية التي أنتجتها، مستفيدا من أدوات علمالسوسيولوجيا في معالجته للظواهر الإنسانية والظواهر الاجتماعية المختلفة، ومنالرواد الغربيين الذي رفعوا لواء هذا الاتجاه نجد غولدمان جورج لوكاتش ومن ابرزالنقاد العرب الذين وظفوا هذا المنهج في قراءتهم للأعمال الأدبية، نجد محمد مندور،ومحمود أمين العالم، وغالي شكري، ونجيب العوفي، وإدريس الناقوري، كليطو ، الحميداني، عويس ، إضافة إلى صاحب النص (اسمه) الذي يحاول من خلاله تجسيد خصائص ذالك المنهجالذي اختلف النقاد والمهتمون حوله . فكيف تعامل الناقد النص مع المنهج هذا المنهج ؟والى حد تتلاءم مع خصائص المنهج الاجتماعي ؟ وماهي حدود هذا المنهج المنهج فيمقاربة الظاهرة الاجتماعية ؟.
العرض.
المنهج المتبع*. اعتمد الكاتب المنهج الاجتماعي للدفاع عن اطروحته
سلك الأدب العربي طريقا طويلافي درب التطور وذلك انطلاقا من القصيدة الشعرية مرورا بالأشكال النثرية و انتهاءابالمقالة النقديةالتي دخلت مؤخر خلا ل الربع الأخير إلى الساحة حيث أصبح النقدالعملة المتبادلة بين النقاد و الأدباء .فأصبح النقاد كل واحد منهم له وجهة نظرهالخاصة و يعلق عليها بطريقته الخاصة فرغم اختلاف هذا الرأي ضل النقد هو القاسمالمشترك بين جل النقاد و الأدباء . ومن المناهج النقدية نجد البنيوي والاجتماعيالذي يرتبط هذا الأخير بقراءة النصوص الأدبية وتحليلها من منظور مدى تعبيرها عنالوسط الاجتماعي الذي أنتجها،فأي أدب كيفما كان لا بد أن يحتوي على مدلول فمنالضروري أن يرتبط هذا المدلول بقضية اجتماعية ". وهو بذلك يتعامل مع الظاهرةالأدبية ليس بوصفها ظاهرة مستقلة بذاتها وبخصوصياتها وفرادتها الإبداعية، وإنمايعتبر النصوص الأدبية وسائر الفنون غير مستقلة عن شروط إنتاجها الاجتماعي، وتحملداخلها آثار المجتمع والجماعة والمؤسسة الأدبية التي أنتجتها، مستفيدا من أدوات علمالسوسيولوجيا في معالجته للظواهر الإنسانية والظواهر الاجتماعية المختلفة، ومنالرواد الغربيين الذي رفعوا لواء هذا الاتجاه نجد غولدمان جورج لوكاتش ومن ابرزالنقاد العرب الذين وظفوا هذا المنهج في قراءتهم للأعمال الأدبية، نجد محمد مندور،ومحمود أمين العالم، وغالي شكري، ونجيب العوفي، وإدريس الناقوري، كليطو ، الحميداني، عويس ، إضافة إلى صاحب النص (اسمه) الذي يحاول من خلاله تجسيد خصائص ذالك المنهجالذي اختلف النقاد والمهتمون حوله . فكيف تعامل الناقد النص مع المنهج هذا المنهج ؟والى حد تتلاءم مع خصائص المنهج الاجتماعي ؟ وماهي حدود هذا المنهج المنهج فيمقاربة الظاهرة الاجتماعية ؟.
العرض.
المنهج المتبع*. اعتمد الكاتب المنهج الاجتماعي للدفاع عن اطروحته