18‏/06‏/2011

منهجية القصة

مقدمة:
عرف النثر العربي عدة اتجاهات منها القصة، وهذه الاخيرة عبارة عن فن من فنون السرد ظهرت مع بداية ق.20 عن طريق المثاقفة و الترجمة و الصحافة..، وهذه العوامل ساهمت في بروز التحولات السياسية والثقافية التي عرفها المجتمع العربي. وبغض النظر عن هذه العوامل فقد تميزت القصة بعدة خصائص منها انها تشمل موضوعا واحدا وهاما ثم تكشف عن صراعها مع الشخصيات. ومن الرواد الذين برزوا في هذا الاتجاه: عبد الكريم الغلاب، ي وسف ادريسي، محمد تيمور، وصاحب النص الذي بين ناظرينا (اسم الكاتب). ومن المؤشرات الدالة على ان النص يندرج ضمن نفس المفهوم توظيف الكاتب: "الاحداث، الشخصيات ثم المكان و الزمان.." يرويها راو مباشر. ومن خلال هذه الملاحظات يمكن صياغة الفرضية التالية: إلى اي حد مثل النص فن القصة؟
العرض:
*القوى الفاعلة: /' تحليل الشخصيات ' :
تعتبر الشخصيات من بين القوى الفاعلة في النص القصصي
وهي (اذكر الشخصيات). وهذه الشخصيات تعبر عن نماذج بشرية مختلفة، منها النموذج البشري الذي يمثل الانسان (الطماع،اللطيف،...) مثل شخصية (اسم الشخصية التي تمثل ذلك) في القصة، ومنها من يمثل الانسان (الخبير، الحكيم...) والذي تمثله القصة في شخصية (اسم الشخصية) ...إلخ.
عادة ما يختار الكاتب شخصياته من الواقع ويحرص على عرضها واضحة في ابعاد مختلفة، كالبعد الجسمي الذي يتمثل في صفات جسم (اسم الشخصية) من (طول+انثى+ذكر+عيوبها+...)، والبعد الاجتماعي والذي يتمثل في انتماء (اسم الشخصية) إلى طبقة اجتماعية(غنية ، فقيرة)، ويتجلى ايضا في نوع العمل الذي يقوم به كونه (نوع العمل)؛ اما البعد النفسي والذي مثلته شخصية (اسم الشخصية) /من حيث:السلوك ، الرغبات ،العزيمة ، الفكر، الميزاج ، الانفعال../.+ والبعد الديني ..../البعد العرقي... إلخ. بالاضافة الى الظروف الاخرى المؤثرة في حياة الشخصيات.
*طريقة عرض الشخصيات: تعرض الشخصيات داخل نص سردي بطريقتين مختلفتين: الاولى بطريقة مباشرة وفيها تتحدث الشخصية عن نفسها بنفسها، والثانية بطريقة غير مباشرة وفيها يتحدث السارد عن الشخصيات من خلال اسلوبي الوصف و السرد. لهذا نجد الكاتب قد وظف الطريقة (الاولى /او/ الثانية /او/ هما معا).
*العلاقات: تربط (البطل) في القصة علاقات متعددة مع اطراف متعددة، فعلاقته ب (الشخصية1) هي علاقة (غير تابتة/عدم التفاهم/التفاهم..)+ /تفسير وتعليل/. اما علاقته مع (الشخصية2) هي علاقة (متوترة/صداقة/...)+تفسير وتعليل. ...إلخ.
*صراع الشخصيات: تكون الشخصيات داخل النص نوعين من الصراع واحد خارجي (مثال/ويكون حوار مع شخصية ما)، وثان داخلي يحدث داخل الشخصية نفسها (مثال.؟).
*البنية العاملية: فالبنية العاملية داخل القصة تميزت بالتطور والتنامي، فنجد هذه البنية تمثلها مجموعة من العلاقات وفق ادوار متقدمة تقوم بها الشخصيات داخل النص السردي. فنجد عامل الذات الذي يمثله (اسم الشخصية)، وهو القوة الفاعلة التي تتوجه صوب الموضوع الذي هو(الموضوع)، وذلك (رغبة في تحقيقه /او/ رغبة في عدم تحقيقه و الانفصال عنه). كما نجد العامل المرسِل المتمثل في (الشخصية) ويتجلى ذلك في قدرته على دفع الذات صوب الموضوع؛ اما العامل المرسَل إليه فهو(الشخصية المستفيدة من هذه العملية أي الموضوع), وقد مثلت شخصية (اسم الشخصية أو في بعض الاحيان قد يكون القضاء و القدر أو شيء غر الانسان)دورالمعاكس و المعارض والمعرقل للاحداث و الافعال داخل القصة.
*الزمان والمكان: نجد في النص القصصي تفاعل الزمان و المكان، فالزمان انحصر في فترة زمنية محددة تتمثل في (تحديد الفترة الزمنية)، وهذه الفترة الزمنية تفاعلت مع نفسيات القوى الفاعلة ـ اي ـ الزمن النفسي: والذي يتجلى في النص في شخصية (اسم الشخصية) والذي عبر عنه النص في (..؟..)؛ كما نجد الزمان الفزيائي و الذي اشير له في النص (نهار+ليل+شهر+...). بالاضافة الى زمن السرد: حيث تحكم في البنية السردية و القوى الفاعلة سارد (غائب غير مشارك في الحدث/ظاهر ومشارك في الحدث) يصف ويحكي الرؤية (من الخارج/ من الداخل) بدليل انه /لم/ يتغلغل في دواخل القوى الفاعلة. وفي حالة الالتباس فإنه يستعمل ادوات الضمير (نوع الضمير/الغائب...) ليبرز للقارئ بانه (موجود/او/غير موجود) في مضامين القصة.
تجري احداث القصة في طبيعة جغرافية اومكان محدد هو (المكان)، ولهذه الامكنة او المكان وظيفة طبيعية (عادية/او/دلالية ـ تدل على شيء معين في القصة ـ).
*الخطاطة السردية: تنتظم احداث القصة وفق خطاطة سردية محكمة.إذ نجد في وضعية البداية من القصة (الحدث في البداية)، وتتصاعد هذه الاحداث لتخلق العنصر المخل المتمثل في (الشيء الذي بدأ يطور الاحداث)، ثم تصل الاحداث إلى وضعية الوسط إلى مرحلة تطور الاحداث (تطور الاحداث). ثم تتراخى الاحداث ليحل محلها عنصر الانفراج المتمثل في (بداية انعراج الاحداث)، وتنتهي القصة الى وضعية النهاية والتي تتمثل في (وصف نهاية القصة).
وإذا نظرنا الى الوضع الوظيفي من خلال صيغة البداية و النهاية، نجد البداية تمثل وضعية الاستهلال /(اختار واحد فقط)/ـ/الثابت (يحدد الفضء اي المكان)+الدينامي(يقود القارئ مباشرة لقلب الحدث )+ تقدمي (عرض بعض صفات الشخصيات)+معطل(يجمع التقدمي و الثابت)/. والنهاية كانت (سعيدة / حزينة..).
ونجد الاثر الجمالي ـ الخطاطة السردية ـ في كونها تجعل المتلقي يقتنع بما أراده الكاتب وذلك من خلال اساليب حجاجية إقناعية يحاول من خلالها الكاتب ان يعالج قضية اجتماعية وهي ان (الزواج/السرقة/المسؤولية...)+تفسير وشرح.
كيفية بناء الاحداث: جاءت كيفية بناء الاحداث في القصة على شكل بنية (تعاقبية (احداث متسلسلة)/ حلزوني (تدور الاحداث وترجع كما كانت في البداية)/ متداخلة (تداخل حدث مع آخر) / متفرعة (يعني حدث يتسبب في حدث آخر وهكذا..).
*الاسلوب: السيمة الاسلوبية الغالبة في القصةانها تتأسس على اللغة (البسيطة/اللهجة العامية/عربية فصيحة..) مثل ذلك ما ورد في النص (مثال..؟)؛ وكذا توظيفه للجمل الاستجوابية مثل (..؟.).
كما وظف الكاتب الاسلوب الانشائي مثل ذلك ما جاء في النص (..؟.)، اما الاسلوب الخبري فهو أيضا تمركز في القصة ممثلا في النص في (...؟.).
فنجد الاسلوب الخبري يطغى على القصة القصيرة، وذلك لشيء عادي، لانه من مميزات هذا الفن الإخبار، وبالتالي لا يمكن الاستغناء عنه كيفما كانت الاحوال.
*الخاتمة:
http://www.manahij.tk
عبارة عن استنتاج............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق