مقدمة:
ان المقالة نوع ادبي ارتبط ظهورها بتاريخ الصحافة ارتباطا وثيقا، فنشأت في حضنها وترعرعت فيه و خدمت اغراض الصحافة باعتبارها فنا نثريا جديدا، ومن تم كان هذا النوع الادبي هو الوسيلة التي يستخلصها المثقفون للتعبير عن مواقفهم و افكارهم الدينية و السياسية و الإجتماعية. كما عملت المقالة على تنمية الوعي الوطني و القومي والاجتماعي ايضا، وبفعل التطور ظهرت مقالات ذات اغراض اخرى كالمقالات الادبية و النقذية و اللغوية و غيرها. ومن ممثلي فن المقالة : عبد الله كنون، عبد الكريم غلاب، احمد امين، طه حسين...، ونجد (اسم الكاتب) صاحب المقالة التي بين ايدينا تحت عنوان (عنوان المقالة)، إد يعتبر هذا الكاتب من ابرز الكتاب في الادب العربي على مستوى النثر وله ثقافات متعددة.
إذن فما هي القضية التي تطرحها هذه المقالة؟ وما هي خصائصها الفنية؟
-العرض:
*الفرضية:
استنادا إلى عنوان النص (...؟) وإلى تراكم بعض الالفاظ في الفقرة
الاولى مثل (ذكربعض الالفاظ التي تشير الى ان النص مقالي)؛ بالاضافة الى الفقرة الاخيرة من النص من ذلك ايضا (مثل/ذكر الالفاظ). كل هذا يجعلنا نفترض اننا بصدد نص يعالج ظاهرة (ادبية/سياسية/بيئية..)، وبالتالي فإنه يعتمد مقاربة اجتماعية لدراستها. فلنتأكد من ذلك بالدرس والتحليل.
1.الخصائص المنهجية:
*وحدة الموضوع: لا بد للمقالة من موضوع محدد يطرحه الكاتب في قضيته، لهذا نجد (إسم الكاتب) قد عرض علينا (القضية المطروحة).
*الاعتماد على تصميم منهجي: كما اعتمد في المقالة على تصميم منهجي محكم، حيث نجد مقدمة يطرح فيها الكاتب موضوعه الذي يتجلى في (الموضوع).
وعرض يناقش فيه موضوعه عن طريق آراء مدعمة بأدلة و براهين متنوعة فنجد مثلا في النص دليل تاريخى والعبارة الدالة عليه (مثل من النص/نعم هذا في حالة اذا وجد دليل تاريخي)، ودليل لغوي (مثال؟) و دليل عرقي ق الجملة الدالة على ذلك (مثال/مثلا كأن يقول"متشابهة في التكوين والخلق")، بالاضافة الى دليل اسلوبي والجملة التي تمثل ذلك (..؟/مثلا "..والاساليب هي نفسها..")، كما جاء في النص دليل فكري(...مثلا"..فالتجاوب الفكري..").
*الاعتماد على مسار منهجي: نشأ الكاتب (الاسم) الى مسار منهجي او منهجية اعتمدها في بناء نصه /هنا ستختار "أ" او "ب" حسب النص الدي بين يديك/
"أ".حيث انطلق في إصدار الحكم في المقدمة حول (القضية المطروحة) و ناقش في العرض كل ما يتعلق بهذه القضية بمجمل خصائصها، تم يأكد احكامه في الخاتمة ليتحول هذا الحكم الابتدائي الى نهائي. و هذا المسار المنهجي يصطلح عليه بالاسلوب الاستنباطي.
"ب".لم يعتمد الكاتب (اسم الكاتب) علي إصدار الحكم في المقدمة، فانتقل إلى العرض لمناقشة القضية مع إصدار الحكم عليها في الخاتمة وهذا المسار المنهجي يصطلح عليه بالاسلوب الاستقرائي.
*اساليب التفسير: استخدم الكاتب اساليب التفسير ومنها التعريف فنجد مثل ذلك (...) و اسلوب السرد (مثال..)، بالاضافة الى اسلوب الوصف ومثله في النص (..)، كما وظف اسلوب التشابه/التشابه: يقصد به المقارنة هنا/ ومثله يتجلى في قول الكاتب (مثال...).
2.الخصائص الاسلوبية:
*المعجم: تتميز المقالة في عمومها بلغة بسيطة حتى تستقطب عددا كبيرا من القراء، لدى فنجد المعجم في النص يهيمن عليه المعجم (الادبي/السياسي/الاجتماعي/...) كما يتبين ذلك في الالفاظ الآتية (..؟..).
*الجمل الطويلة: كثيرا ما تستخدم المقالة الجمل الطويلة قصدالسرح والتوضيح و الاستدلال و الاقناع، فنجد الكاتب يمثل هذا النوع من الجمل في نصه المقالي (..مثال من النص/ جملة طويلة).
*اساليب الحجاج: وظف الكاتب اساليب حجاجية منها الشرط (مثال..)، واسلوب الاستفهام كما ورد في النص (....)، بالاضافة الى اسلوب النفي (...). وتعتبر هذه الاساليب من الاسلحة الخاصة التي ينهجها معظم الكتاب لهدف مشترك بين هؤلاء وهو إقناع القارئ.
*الضمير: توجد داخل المقالة ضمائر مختلفة منها ضمير المتكلم الذي يعبر عن الرأي الشخصي للكاتب (مثال من النص/مثلا: "..إذا كان لي نظرة...")، و ضمير المخاطب الذي يعبر عن إشراك القارئ المتلقي و يعبر عنه النص في (...؟)، ثم توظيف الكاتب لضمير الغائب (...؟.).
*نوعية المقالة: تنتمي المقالة من حيث موضوعها الى المقالة (الادبية/السياسية/..) لانها تتناول موضوعا (ادبيا/سياسيا/ اجتماعيا...).
-الخاتمة:
بالتوفيق للجميع.
كان معكم الطلاب نبيل ابراهيمي.
والسلام.
ان المقالة نوع ادبي ارتبط ظهورها بتاريخ الصحافة ارتباطا وثيقا، فنشأت في حضنها وترعرعت فيه و خدمت اغراض الصحافة باعتبارها فنا نثريا جديدا، ومن تم كان هذا النوع الادبي هو الوسيلة التي يستخلصها المثقفون للتعبير عن مواقفهم و افكارهم الدينية و السياسية و الإجتماعية. كما عملت المقالة على تنمية الوعي الوطني و القومي والاجتماعي ايضا، وبفعل التطور ظهرت مقالات ذات اغراض اخرى كالمقالات الادبية و النقذية و اللغوية و غيرها. ومن ممثلي فن المقالة : عبد الله كنون، عبد الكريم غلاب، احمد امين، طه حسين...، ونجد (اسم الكاتب) صاحب المقالة التي بين ايدينا تحت عنوان (عنوان المقالة)، إد يعتبر هذا الكاتب من ابرز الكتاب في الادب العربي على مستوى النثر وله ثقافات متعددة.
إذن فما هي القضية التي تطرحها هذه المقالة؟ وما هي خصائصها الفنية؟
-العرض:
*الفرضية:
استنادا إلى عنوان النص (...؟) وإلى تراكم بعض الالفاظ في الفقرة
الاولى مثل (ذكربعض الالفاظ التي تشير الى ان النص مقالي)؛ بالاضافة الى الفقرة الاخيرة من النص من ذلك ايضا (مثل/ذكر الالفاظ). كل هذا يجعلنا نفترض اننا بصدد نص يعالج ظاهرة (ادبية/سياسية/بيئية..)، وبالتالي فإنه يعتمد مقاربة اجتماعية لدراستها. فلنتأكد من ذلك بالدرس والتحليل.
1.الخصائص المنهجية:
*وحدة الموضوع: لا بد للمقالة من موضوع محدد يطرحه الكاتب في قضيته، لهذا نجد (إسم الكاتب) قد عرض علينا (القضية المطروحة).
*الاعتماد على تصميم منهجي: كما اعتمد في المقالة على تصميم منهجي محكم، حيث نجد مقدمة يطرح فيها الكاتب موضوعه الذي يتجلى في (الموضوع).
وعرض يناقش فيه موضوعه عن طريق آراء مدعمة بأدلة و براهين متنوعة فنجد مثلا في النص دليل تاريخى والعبارة الدالة عليه (مثل من النص/نعم هذا في حالة اذا وجد دليل تاريخي)، ودليل لغوي (مثال؟) و دليل عرقي ق الجملة الدالة على ذلك (مثال/مثلا كأن يقول"متشابهة في التكوين والخلق")، بالاضافة الى دليل اسلوبي والجملة التي تمثل ذلك (..؟/مثلا "..والاساليب هي نفسها..")، كما جاء في النص دليل فكري(...مثلا"..فالتجاوب الفكري..").
*الاعتماد على مسار منهجي: نشأ الكاتب (الاسم) الى مسار منهجي او منهجية اعتمدها في بناء نصه /هنا ستختار "أ" او "ب" حسب النص الدي بين يديك/
"أ".حيث انطلق في إصدار الحكم في المقدمة حول (القضية المطروحة) و ناقش في العرض كل ما يتعلق بهذه القضية بمجمل خصائصها، تم يأكد احكامه في الخاتمة ليتحول هذا الحكم الابتدائي الى نهائي. و هذا المسار المنهجي يصطلح عليه بالاسلوب الاستنباطي.
"ب".لم يعتمد الكاتب (اسم الكاتب) علي إصدار الحكم في المقدمة، فانتقل إلى العرض لمناقشة القضية مع إصدار الحكم عليها في الخاتمة وهذا المسار المنهجي يصطلح عليه بالاسلوب الاستقرائي.
*اساليب التفسير: استخدم الكاتب اساليب التفسير ومنها التعريف فنجد مثل ذلك (...) و اسلوب السرد (مثال..)، بالاضافة الى اسلوب الوصف ومثله في النص (..)، كما وظف اسلوب التشابه/التشابه: يقصد به المقارنة هنا/ ومثله يتجلى في قول الكاتب (مثال...).
2.الخصائص الاسلوبية:
*المعجم: تتميز المقالة في عمومها بلغة بسيطة حتى تستقطب عددا كبيرا من القراء، لدى فنجد المعجم في النص يهيمن عليه المعجم (الادبي/السياسي/الاجتماعي/...) كما يتبين ذلك في الالفاظ الآتية (..؟..).
*الجمل الطويلة: كثيرا ما تستخدم المقالة الجمل الطويلة قصدالسرح والتوضيح و الاستدلال و الاقناع، فنجد الكاتب يمثل هذا النوع من الجمل في نصه المقالي (..مثال من النص/ جملة طويلة).
*اساليب الحجاج: وظف الكاتب اساليب حجاجية منها الشرط (مثال..)، واسلوب الاستفهام كما ورد في النص (....)، بالاضافة الى اسلوب النفي (...). وتعتبر هذه الاساليب من الاسلحة الخاصة التي ينهجها معظم الكتاب لهدف مشترك بين هؤلاء وهو إقناع القارئ.
*الضمير: توجد داخل المقالة ضمائر مختلفة منها ضمير المتكلم الذي يعبر عن الرأي الشخصي للكاتب (مثال من النص/مثلا: "..إذا كان لي نظرة...")، و ضمير المخاطب الذي يعبر عن إشراك القارئ المتلقي و يعبر عنه النص في (...؟)، ثم توظيف الكاتب لضمير الغائب (...؟.).
*نوعية المقالة: تنتمي المقالة من حيث موضوعها الى المقالة (الادبية/السياسية/..) لانها تتناول موضوعا (ادبيا/سياسيا/ اجتماعيا...).
-الخاتمة:
http://www.manahij.tk
الخاتمة دائما تكون عبارة عن استنتاج.بالتوفيق للجميع.
كان معكم الطلاب نبيل ابراهيمي.
والسلام.
شكرا لك
ردحذف